القدس المحتلة - شبكة قُدس: أثارت صورة نشرتها سائحة أجنبية في باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بلابس وصفت بـ"الفاضحة".
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتحرك والخروج بمظاهرات غضب في كافة الأماكن، نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويديه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة المقبلة.
وقال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري إن ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحامه باللباس الفاضح هو قمة في التحدي لمشاعر المسلمين.
وأكد صبري أن هذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة، ولم تتجرأ المدنسة الدخول للأقصى لولا الحماية العسكرية من قبل قوات الاحتلال.
وحذر من الخطورة المتزايدة تجاه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في ظل صمت الدول العربية والإسلامية.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن "تدنيس متطرفة صهيونية لباحات المسجد الأقصى، ونشر صور فاضحة لها فيه، تشكل استفزازا غير مسبوق لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكل الأمة العربية والإسلامية".
وأكد على أن هذه الصورة "إمعان في تدنيس طهارة الأقصى، وتعكس استهتارا صهيونيا بكل المنظومة العربية الرسمية والشعبية".
ويتعرض المسجد الأقصى للاقتحام اليومي من قبل المستوطنين، عدا يومي الجمعة والسبت، فيما يواصل جيش الاحتلال التضييق على المصلين المسلمين عبر إقامة الحواجز العسكرية والتفتيش المستمر.